Thursday, January 24, 2019

"لحظة حاسمة" في جهود مكافحة أمراض قاتلة

يحتاج صندوق دولي مهم في جهود مكافحة أمراض قاتلة، من بينها نقص المناعة المكتسب (الأيدز) والسل والملاريا، إلى استثمارات جديدة بقيمة حوالي 14 مليار دولار.
وأطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس حملة جديدة لسد العجز المالي بـ"الصندوق العالمي"، معتبرا الوضع الحالي لهذه التمويلات "لحظة حاسمة".
وحذر الصندوق من مشاكل في توفير التمويل اللازم له بسبب عدم الوفاء بالالتزامات السياسية، علاوة على زيادة مقاومة الأمراض للعقاقير.
ومن المتوقع أن يساعد رفع المستهدف التمويلي لمكافحة هذه الأمراض على إنقاذ حياة حوالي 116 مليون شخص حول العالم، بالإضافة إلى خفض معدل الوفيات الناتج عن الأمراض الثلاثة بواقع النصف.
ومن المقرر إنفاق قيمة التمويل المستهدف، حوالي 14 مليار دولار، على أدوية تعالج وتحد من انتشار الأيدز، والسل، والملاريا.
وقال بيتر ساندس، المدير التنفيذي للصندوق، لبي بي سي: "حققنا تقدما فوق العادة في تقليل عدد الوفيات، لكن هذا التقدم توقف الآن".
وأضاف: "عندما توليت هذا المنصب، فوجئت بالدعم السياسي القوي للصندوق الدولي في عدة عواصم حول العالم".
وتابع قائلا: "لست راضيا بشأن جمع الأموال التي نحتاج إليها، لكن من الواضح أن البيئة الجيوسياسية معقدة".
إن كنت ترغب في تعلم اللغة الروسية أو العربية أو الصينية؟ أو كنت ترغب في تعلم العزف على آلة التشيلو أو الباسون الموسيقيتين؟ أو ربما ترغب في تعلم الفيزياء الكمية؟ لا تقلق فإن أدمغتنا تستطيع أن تتعلم أي شيء مهما كان صعبا، وتستطيع أن تفعل ذلك بسرعة، على الأقل في مرحلة البداية .
وتشير أبحاث إلى أن أكثر أوقات التعلم إنتاجية تكون في غضون أول 20 ساعة من التعامل مع موضوع أو مهارة جديدة، إذ تكون سرعة اكتساب المخ لمعرفة جديدة أسرع، بسبب مستوى الاهتمام بالموضوع وقدرة المخ على التفاعل مع المحفزات الجديدة.
كان هيرمان إبنغهاوس ، فيلسوف وعالم نفس ألماني في القرن التاسع عشر، واحدا من أوائل الذين درسوا كيفية تخزين المخ للمعلومات الجديدة بطريقة تراكمية.
وتوصل إلى فكرة منحنى التعلم المتمثل في العلاقة بين مهارة جديدة ومقدار الوقت المستغرق في تعلمها.
ويمكن إثبات ذلك عن طريق استخدام رسم بياني، إذ توضع "المعرفة" على المحور العامودي أو المحور الصادي، و"الوقت" على المحور الأفقي أو المحور السيني.
وأدرك إبنغهاوس أنه في غضون الساعات القليلة الأولى، كلما أنفق المرء وقتا أطول في تعلم موضوع جديد، يكتسب معرفة أكثر، مع تسجيل ارتفاع لمنحنى الرسم البياني بسرعة.
ولكن بعد فترة من الوقت، تصل قدرة المخ على التعلم إلى ذروتها، ويكون مقدار الوقت المستغرق في الدراسة عنصرا يقود المرء إلى درجة الكمال، وسرعان ما تتوقف عملية تراكم المعرفة الجديدة.
وأصبح الرسم البياني لإبنغهاوس هذه الأيام طريقة تستخدم في قياس مقدار الوقت اللازم لإنجاز مهارة جديدة، كما يستخدم كثيرا في دوائر الأعمال لتقييم الإنتاجية.
فعندما نبدأ في الميل إلى معرفة شيء جديد، تكون الفترة الأولى التي تصل إلى 20 ساعة هي الأكثر قوة والأكثر إنتاجية، والسبب هو أنه عندما نتعرض لمحفز جديد، فإن المخ مصمم للاستجابة للمحفز واستيعاب أكبر قدر ممكن من المعلومات.
وبمرور الوقت، لاسيما مع تكرار المحفز، تتراجع قوة استجابة المخ، وتتوقف عملية التعلم السريعة، ويطلق على المرحلة اسم "التعود"، وهي فترة نستخدم فيها مهاراتنا بوتيرة أبطأ.